القائمة الرئيسية

الصفحات

وسائل التواصل الاجتماعي مقبرة الأخلاق

وسائل التواصل الاجتماعي مقبرة الأخلاق

سهام الغزالى وسائل التواصل الاجتماعي مقبرة الأخلاق

كتبت/ سهام الغزالي
 يتصفح جميعا وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات على مدار ساعات اليوم، نرى كثير من الأخبار والموضوعات المعروضة علينا، لا نعلم مصداقيتها من عدمه.

اصبح الجميع محلل سياسي، واجتماعي، ربما أيضا قاضى يحكم على تصرفات، ومحرر صحفي يرصد الواقع المحيط للقراء، لكن هل هذا الرصد يوافق الأخلاق، وقواعد المجتمع، وعاداته وتقاليده؟

الإجابة الصحيحة لا، لم يعد بعض البشر يراعون كل هذا، ولا يحترمون خصوصية المستخدمين، لم يبذل احد مجهود للعودة إلى الشريعة الإسلامية، وهى القواعد القائم عليها المجتمع بأثره، من احترام خصوصيات الأفراد.

اصبح الجميع قاضى، وجلاد، دون أن ينظر أحد إلى شخصيته وما تحتويه من مميزات، وعيوب، دون النظر إلى عاداتنا، وتقاليدنا، حتى أصبحت تلك الوسائل هي مقبرة لأخلاق، وعادات، وتقاليد المجتمع.

يجب أن يكون هناك حساب رادع   لكل إنسان ينتهك خصوصية الآخرين، لمن يتعدى على حريات شركائه في المجتمع، حتى يعيش الجميع في أمان.

********

سهام الغزالي / صحفية

تعليقات