القائمة الرئيسية

الصفحات

خواطر محمد شلقامي. كن متفائل

محمد شلقامى 

وحضرتك فاتح الفيسبوك مثلاً بإغتبارة اكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين جميه فئات المجتمع، تلاقي ظهر قدامك منشورات لبعض الأصدقاء. مضمونها" متاعب في الحياة أو شكوى من ظروف المعيشة أو عليه دين أو شعور بالحزن واليأس من الدنيا كلها". خلاصة المنشور هو تفريغ شحنة مكبوته لحالة لدى كاتب المنشور. 

وهذا يعتبر كويس نسبياً، ولكن ما هي النتيجة ، هل شعر بك أحد، هل حُلت المشكلة، خلي بالك ده غير موضوع النشر الصريح للحالات المستحقة التي تقوم بنشرها الجمعيات والأشخاص العاملين بالعمل الخيري.  ده موضوع تاني خالص. 

كل الحكاية ممكن الموضوع يقلب معك بنتيجة عكسية زي ( مفيش حدد حاسس بيا.. أنا بس في الكون اللى ظروفي كده وباقي البشر حياتهم 100 فل ومبسوطين و......... الخ).

ودايرة سلبية مش هتخرج منها لأن بيقولوا إن الأفكار ترد إلى صاحبها من نفس النوع. وخد عندك الكبيرة الفيسبوك ،والانترنت عموماً اعتمد من ضمن الذكاء الاصطناعي حاجة اسمها الاهتمامات، يعني يظهر لك نفس المنشورات الأخرى من نفس النوع. يعني هتكتب حزن هيظهر ليك كل منشورات الحزن والطين اللى في الدنيا، هتكتب سعادة هيظهر اللى يضحك طوب الأرض. كل ما تهتم به وتكتب عنه هيجبهولك ملفوف في علبة هدايا بحسب الهدية رايحة فين ولمين. 

خلاصة القول: 

إن معظم الناس تقريباً عندها نفس الظروف ويمكن أنت أهون من غيرك، لكن مش بيكتبوا، فلا تفقد إبداً ثقتك بالله ولا ثقتك بنفسك وكل حاجة في حياتنا ستمر هتمر بحلوها ومرها. كم مرة حصل معاك حاجة وقولت خلاص الحياة وقفت لحد كده.

( كتير طبعا ) ولكن الحياة مشيت عادي. فكن متفائل ولا تكن حبيس أفكارك السلبية.

 

تعليقات