ما هي قصة الطفل ريان المغربي شهيد البئر

كتب/ محمد شلقامي

من هو الطفل ريان:

هو طفل من دولة المغرب العربي يبلغ من العمر خمس سنوات يعيش في أحدى قري أقليم شفشاون شمال المغرب، حيث كان يتجول مع والديه ثم أختفى عن أنظار والديه، وبعد البحث في مكان تواجدهم وكذلك الأماكن المحيطة بهم لم يتم العثور عليه، حتى ظنوا أنه قد تم اختطافه. وبمساعد أهل القرية وفريق البحث وعن طريق المصابيح الليلية، وجدوه عالق في بئر يقال أنه مهجور يبلغ عمق هذا البئر 62 متر في باطن الأرض. وأنه ضيق جدا حيث أنه مخصص لسحب المياه من أجل أغراض الزراعة والحياة في هذه الأماكن.

وبعد فحص البئر من قبل السلطات والجهات المختصة والذين تبين لهم أن الطفل ريان عالق على مسافة 32 متر داخل البئر أي في منتصف البئر تقريباً، فقد سارعت قوات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ بإنزال كاميرات المراقبة أسفل البئر للاطمئنان على صحة الطفل ريان وأنه ما زال على قيد الحياة وقد تبين لهم ذلك باستثناء جروح طفيفة بالرأس.

ثم أحضروا عددا من الجرافات للحفر والتوسعة حول مكان البئر من أجل إنقاذ الطفل ولكن طبيعة البئر والأرض المحيطة به جعلتهم يعملون في حذر شديد جدا وحساب دقيق لكل خطوة لكي لا ينهار البئر وبداخله الطفل ريان، تواصلت الجهود والعمل طيلة ثلاثة أيام متتالية يواصلون الليل بالنهار.

 الطفل ريان وحد الإنسانية:

بعد ساعات قليلة انتشر الخبر على الفضائيات والمواقع المختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي وأحدث ضجة إعلامية وإنسانية كبيرة في جميع أنحاء العالم ، وقد أبدى الجميع تعاطفه مع الطفل ريان ووالديه، ويزداد التعاطف كلما طالت عدد الساعات والأيام والطفل حبيس البئر عالق دون حركة ودون تناول الطعام أوالماء. وكان من أكثر الأدعية دعاء اللهم يا حنان يا منان أنقذ الطفل ريان وبعض الهاشتاجات ومنها ها شتاج #أنقذوا_الطفل_ريان 

الجميع اعتبروا الطفل ريان ووالديه فرد من أفراد العائلة  وتعالت الدعوات طالبين من المولى عز وجل أن يخرجه من البئر سالما معافى.

جهود فرق الإنقاذ:

شهد المختصين في بعض دول العالم بأن فرق الإنقاذ ودولة المغرب العربي قد تعاملت مع الأزمة وأدارتها بحرفية شديدة وفعلت ما في وسعها وما يجب فعله في مثل هذه الظروف، ولكن إرادة الله فوق كل شيء.

إعلان خبر وفاة الطفل: